رواية خفايا القدر الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماء صلاح


 رواية خفايا القدر الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماء صلاح 


البارت السادس عشر من خفايا القدر 

توقفنا لما خرجت الدكتورة اميرة من غرفة العمليات وعلي وجهها علامات الغضب وقعدت علي الكرسي أمام غرفة العمليات  ووشها إحمر من كتر عصبيتها وغضبها وبعد ساعة طلع الدكتور جمال من غرفة العمليات وواقفت الدكتورة اميرة من علي الكرسي ونظر لها وقال بغضب : انتي ازاي يادكتورة تبقي سرحانه في غرفة العمليات  

الدكتورة اميرة قالت بإرتباك :  انا آسفة ووعدك مش هتقرر 

الدكتور جمال قال بعصبية وبصوت مرتفع : وانتي كمان عاوزه تقرريها يا الدكتورة  احنا مسؤولين عن أرواح وكان ممكن المريض اللي كان جوه في غرفة العمليات يموت بسببك وساعتها كنتي هتروحي في ستين دهية والمستشفى طبعا كانت هتتحمل جزء من اهمالك   وكل ده كان هيبقي بسببك حتي لو كان ده مش قاصدك  بس حصل 








الدكتورة اميرة قالت بنرفزه : خلاص يادكتور الحمدلله ربنا ستر 

الدكتور جمال قال بعصبية : صحيح ربنا ستر المرة دي بس المرة الجاية يادكتورة واحنا قبل ماندخل أي عملية لازم نفصل نفسنها عن العالم اللي كنا فيه علشان نقدر نركز في العالم اللي دخلين فيه أصل غرفة العمليات دي عالم تاني والناس اللي في عالم التاني دول ملهمش ذنب انهم يخسروا حياتهم علشان ناس بتفكر في عالم تاني علشان كده لازم وانتي دخلها العمليات تنسي أي حاجة تكون شغلكي والا احسن ماتدخلهش ومشي 

ونظرة الدكتورة اميرة له وهو مشي بنظرة غضب وقالت لنفسها : إزاي يهزقني بشكل ده وهو فيه ايه النهاردة الكل قاعد يهزق فيها كل ده بسببها وهي قعدها بتضحك في مكتبها وانا هنا بتهزق والله لدفعها تمن كل اللي حصل معايا بسببها ومشت وراحت مكتبها  ودخلت المكتب وهي شيطها وأخذت شنطتها وخرجت من مكتبها وعلي وشها علامات الغضب وقبلت أماني الممرضة وقالت لها :انا مشي ولو احتاجتي أي حاجة كلمني 

أماني الممرضة : طيب 

وخرجت الدكتورة اميرة من المستشفى وركبت عربيتها ومشت 

وراحت الدكتورة رانيا الي مكتب الدكتورة اميرة وخبطت علي الباب وفتحت وقالت باستغراب : هي راحت فين معقول يكون عندها عملية تانية بس هي لسه طلع من غرفة العمليات معقول دخلت تاني العمليات ايه ده يا بالطو هنا وخرجت من المكتب ولقيت أماني طلع للدكتور جمال ووقفتها وقالت : امال الدكتورة اميرة فين 

أماني الممرضة : لسه مشي دلوقتي من المستشفى 

الدكتورة رانيا قالت باستغراب بصوت منخفض : هي خلصت شغلها بدري كده ولا فيه حاجة تانية 

أماني الممرضة : يادكتورة 

الدكتورة رانيا : ها 

أماني الممرضة : عاوزني فى تانية 

الدكتورة رانيا :لا شكرا 

ومشت أماني الممرضة ودخلت عندها الدكتور جمال 

الدكتور جمال :تعالي يا أماني  









أماني الممرضة : اتفضل يادكتور ده التقرير الحالة اللي كانت في العمليات 

واخذه الدكتور جمال منها ونظر فيه وقال : طيب خلي الدكتورة اميرة تتبع حالته النهاردة 

أماني الممرضة : بس الدكتورة اميرة روحت يادكتور 

الدكتور جمال قال بدهشة :روحت وسرح 

أماني الممرضة : بس يادكتور هي قلتلي لو فى حاجة اكلمها فأنا ممكن اكلمها دكتور يادكتور 

الدكتور جمال :ها بتقولي حاجة 

أماني الممرضة : بقول لحضرك هي قلتلي لو فيه حاجة اتصل بيها 

الدكتور جمال :لا خلاص انا هتابع الحالة النهاردة 

أماني الممرضة : بس يادكتور 

الدكتور جمال : مابسش اتفضلي 

أماني الممرضة : حاضر وخرجت 

ودخلت الدكتورة رانيا  مكتبها وقعدت علي الكرسي وبتفكر في اميرة وازاي تمشي بدري كده وقالت لنفسها : ايوه صحيح اما اتصل بيها بدل ما انا بفكر كده وقول يا تري ايه اللي حصل معها وياتري هي كويسة ولا حصل ايه وبترن عليها 

وبتفكر الدكتورة اميرة وهي سايقة العربية في اللي حصل معها النهاردة وعلى وجهها علامات الغضب والضيق وفجأة تليفونها رن وقالت : يوووه مين اللي بيتصل دلوقتي ومسكت التليفون ونظرة فيه وقالت : رانيا وجلسنت التليفون في وشها 

الدكتورة رانيا قالت باستغراب : مش بترد مش غريبة دي ياعمرها ماشافت نمرة ومردتش وايه اللي بيحصل 

الدكتورة اميرة وهي سايقة قالت لنفسها بغضب : ايه ده لسه  فاكرني يارانيا وكمان بترني عليها  

ورن تليفونها 

وقالت : مين تاني ومسكت التليفون ونظرة فيه ياماما الووه ايوه ياماما 

والداتها باستغاثة  : الووه ايوه يا اميرة الحقني ----------------نتبع

بقلم : Asmaa Salah


                      الفصل السابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×